-->

ظاهرة الرحيل في مجموعة ( النوم في الماء ) للقاص ناصر الجاسم / د. أسماء الأحمدي

ظاهرة الرحيل 

في مجموعة النوم في الماء

 للقاص ناصر سالم الجاسم 




د. أسماء مقبل عوض الأحمدي- السعودية

من رسالة ماجستير بعنوان: ظاهرة الرحيل في القصة القصيرة السعودية - دراسة فنية


في مجموعة القاص ناصر سالم الجاسم "النوم في الماء" نبحر عبر ضفاف لغة الرمز التي تقدم صوراً نكتشفها حين نمسك بمفردات تكون بمثابة طوق النجاة للوصول للمراد- عبر حرفية بديعة وتناغم فذ من قاص يحسن استحداث معجم لغوي يعبّر عن عالمه- وذلك ما نلمسه في قصة "موت القصائد"، التي يقول فيها:

"تذكرت موعدي في النبع مع الشاعر الذي يعيب كل شيء حتى نفسه، ركبت سيارتي.. ابتدأت الطريق إلى النبع بحرق زجاج ساعتي بقداحة سجائري.. انتهيتُ وبحثتُ في أرشيف سيارتي الغني عن مادة تصلح للتصحر الذي أتكون منه. انطلق منها صوت فيروز يفتح  جرحي الأسود.. مارستُ العري وأنا أسوق.. البرد يصفع صدري وإفريز الطريق يتلقف ملابسي المبتلة تتعلق على أشجاره.. أوقفت سيارتي على حافة النبع، ففر جميع السابحين- هلعين- ما بين عارٍ ومستور إلا صديقي الشاعر ظل كعادته يكتب قصائده على الماء...". (1).

هذه القصة ذات أبعاد رمزية إذ تكتنز بكم هائل من الانعطافات الحياتية التي تمر بها الشخصية المركبة على الصعيد النفسي والإنساني وتبعاً لذلك تمر اللغة بمراحل معقدة لترسم لنا واقعاً أو عدّة وقائع، يطوي الواقع الواحد عند مشاهد، وكل مشهد منها يرمز للواقع الاجتماعي أو الشخصي، كما ان اللغة تلعب دوراً مهماً في الرسم ومعالجة عالم ملئ بالأسرار الدفينة في نفس الشخصية المعذبة التي تطمح للمعالي.

ويشير أحمد المؤذن في مقال له بعنوان "ناصر الجاسم يمارس النوم في الماء" عن ثراء اللغة في مجموعة "النوم في الماء" لناصر الجاسم حيث يقول: 

"ميزة جميلة نلحظها في هذه المجموعة القصصية تجعل من قاصنا متحكماً في متواليات السرد، ويعبّر عن مختلف الحالات والانفعالات داخل وخارج الحدث، بعدد قليل من الكلمات التي تختزل الزمن والحركة الفنية ضمن سياقات النصوص، مما يجعل نصوص المجموعة قصيرة تنساب على شكل جرعات متمهلة غير ممطوطة، وبعيدة عن الترهل وقوية التأثير، تبلغ مرحلة النضج بما تعطي من دلالات جلية، تؤكد أننا إزاء قاص يفهم أصول اللعبة ويعرف كيف يحرك أحجاره فوق السطح فيكسب مراهناته الإبداعية.." (2).

ونقف على معنى الرحيل من خلال "موت القصائد" فالموت يطالعنا من العنوان إيذاناً بالوداع المؤكد، فتقديم كلمة الموت في الصدارة يعني التأكيد على نهاية الأحلام مهما طالت وتشعّبت، والإضافة إلى الجمع تعني أن الموتى كُثر، فهو ليس موت القصيدة إنما موت البطلة "الأنثى" التي كانت تلهم البطل بكتابة الشعر، وموت الحب، وموت الخصوبة، وموت السعادة...إلخ، كما أن اختياره كلمة الموت بدلاً من (الرحيل أو السفر أو الوداع) يؤكد على الانسحاق والتلاشي واستحالة العودة، كما أن القصائد تسمو بالذات الإنسانية إلى كتابة الأشعار وإنشادها أو سماعها؛ ليُنفّس عن نفسه ويخفف من رتم الحياة السريع الذي لا يكترث للمشاعر والأحاسيس ولا يعطيها أدنى اعتبار، فـ "موت القصائد" يؤكد على أن الأمور الجميلة في الحياة والبسيطة في الوقت ذاته تموت وتتلاشى، فلا ينبغي حينها أن يتعلق الإنسان حتى بأقل القليل، لأنه سوف يتألم حين فقده.

كما أن القصة ترمز لحال المبدع في المجتمع وما يعيشه من عزلة وغربة تؤدي إلى موت ورحيل كل جميل في حياته، فتصبح الحياة أقرب إلى سواد مخيف تموت من خلاله الأشياء والصور والمعالم؛ ليستحيل الوجود كله إلى موت معنوي.

كما أن قوله:

"انتهيت وبحثتُ في أرشيف سيارتي الغني عن مادة تصلح للتصحّر الذي أتكوّن منه.. انطلق منها صوت فيروز يفتح جرحي الأسود.. مارست العري وأنا أسوق.."

صوت فيروز هنا يرمز للحظة الصفاء والحب والنقاء مع الذات؛ ليجتر كل ما بداخله من هموم وآلام فيقف وقفة مصارحة وصدق مع الذات؛  ليظهرها مما يشوبها من أدران الخطيئة والآثام التي استحالت إلى سواد غائر جرح القلب؛ لذا آثر أن يتعرى مما يكبله من زيف وادّعاء لينظر للحياة بمنظار جديد ويرسم خطاه مع ما يُناسب الواقع المعاش.

ويبدو الرمز من خلال الحلم واستحضار الشخصية لأكثر من مشهد يصوّر صراعه مع حلمه (الأنثى) الرمز للفقد والضياع، في قوله:

"عدت إللى قاع النبع وأنا أقاوم شوقي إلى لقاء الجنيّة.. فتحت عينيّ لعلي أرى شيئاً من آثارها أو اكتشفت الطريق الذي تأتي منه.. وجدت حذاء الأنثى الذي رسمت بصمته وطفقتُ أقبّله وأحضنه حتى لفظني قاع النبع إلى السطح.. أقبلتُ على الشاعر فرحاً بالحذاء وألفيته يسمح قصيدة له على الماء..." (3)

فيرى الناقد علد الله السمطي أن قصة "موت القصائد" يعبر القاص من خلالها عن "الحلم المتواتر الذي يربط الغناء بالحب، أو الشعر بالأنثى هذا الحلم الرومانتيكي الذي يجعلنا نضحي بأشياء كثيرة لقاء التواصل مع من نحب. لكن هذا الحلم لا يتحقق ولا يلتقي المحبوبان عن النبع- كما تحلم الذات الساردة- بل تجد هذه الذات الشاعر حاضراً عند النبع يندب حظه ويرثي قصائده كما أن القاص يركز في جل قصصه على الحلم المفقود الذي يصبح كابوساً". (4)

كما يتضح ذلك من خلال النص عند قوله:

"عدت ويداي تحملان إلى الشاعر جسد أنثى منتفخة البطن زرقاء الجبين مفتوحة العينين". (5)

فالمرأة الحلم التي ظلّ البطل يبحث عنها وينتظرها آلت في النهاية إلى العدم، جسدته الرؤية البصرية.

كما يبدو أن العلاقة التي يقيمها القاص مع لغته هي علاقة اختزالية لا تتجاوز رؤية الكاتب وموقفه من الحياة إلى أفق أرحب وأوسع من ذلك.. إنها لغة لا تخترق الوعي الزماني والمكاني لذلك لا تأتي شخصياتها محمّلة أو مثقلة بإشكاليات وجودية وحياتية لذلك لا تأتي شخصياتها محمّلة أو مثقلة بإشكاليات وجودية وحياتية معمقة، بل إن الحالة الوصفية الاسترجاعية للغة السردية تبدو الأكثر تواضعاً وقرباً للقاص في الكشف عن عيه القصصي وعن الركيزة الثقافية والمعرفية التي تختبئ في ثنايا السرد، الأمر الذي يفضي باللغة عنده إلى فعل تسييح الكائن والحياة والكون، لا فعل تحريري لها وحتى في حالات دفع الوعي القصصي إلى واجهة المشهد في القص يظل وجود مرتهناً بالإسقاطات الخارجية التي ترتبط باللحظة السردية فقط دون أن تشكل هذه اللحظة بؤرة جدلية تتولد من خلالها الشخصيات والأحداث ومفهوما الزمان والمكان". (6)

كما أن هناك "جانباً ينال من تماسك النص ويعمل على تشظي تأثيره، هذا الجانب هو استشراء روح المقالة والاستطراد وبث الحكم والتعليقات في ثنايا النص بعيداً عن تناميها من داخل الكتابة نفسها". (7)

وذلك ما نلمسه في قوله:

"كنت قبل الغيوم أرسم بصمة حذاء أنثى مطبوعة على لحم صدري ورائحة عطرها تعوج أرنبة أنفي.. وريشتي أكدت لي أنها كانت تمشي على صدري وأنها تمارس الركض على عظامي فالراكضات من الإناث أنصاف ذكور. ولكني أيقنت أنها داست فالألوان وضحت اسم البلد المصنع فيه الحذاء.." (8)

ويبدو أن الجاسم في مجموعة النوم في الماء "يعبر عن رؤية موتية، وشيئية الذات التي يذكرها الموت دائماً بالوقت، ولا يجدي معها هذا الاسترسال الشعري الذي لا يعيد الحياة الحالمة لهذه الذات، ولا ينكأ جراحها" (9). ويتضح ذلك في قصة "يباب البيدر الآخر"، إذ يقول:

"البيدر مطعون بالسيف.. الأشجار تتيمم بالغبار.. الأغصان مسامير واقفة.. خراف الأمس الراكضة أضحت بذوراً منثورة.. الطيور الميتة أمست علامات للرحل.. متى تلد الصخور مياه؟ متى يأكل السرو فاكهة ناضجة؟". (10)

إذ يعتبر القاص في أفق هذه الرؤية عن الرحيل "فتتكرر مفردة الموت كثيراً، وتتكرر مشاهد الموت ودلالاته في معظم قصص المجموعة، فيسمي قصته الأولى بـ "موت القصائد"، ويتحدث عن المقابر في قصص أخرى، وعن اليباب الذي يصيب الأشياء، وعن موت الغصون، وذبول الأشجار، وعن جثته المهملة التي تتسابق إليها الذئاب والكلاب والغربان والنمل وتتواتر تعبيرات موتية بشكل واضح". (11)

كما اتخذ القاص اللغة الوصفية لعبر عمّا يجول في عقله الباطن من رؤى مختلفة للرحيل- الموت- الذي سيطر على الشخصية ولازمها، وكأن قصص المجموعة سلسلة مترابطة لحالات مختلفة تدور حول محور الفناء.

ففي قوله:

"البيدر مطعون بالسيف.. خراف الأمس الراكضة أضحت بذوراً منثورة.. الطيور الميتة أمست علامات للرحل.. "

فالجمل هنا نجدها تقريرية أو خبرية تؤكد حقيقة واحدة وهي أن الجمال والحلم يؤولان إلى الرحيل، وذلك يرمز لحال الإنسان العربي وما يعيشه من صراع حيث تتجاذبه قوى عظمى يشعر إزاءها بالضياع والمعرفة المسبقة، أو بالأصح الإحباط الذي يحتّم عليه النظرة السوداوية وقتل الجمال، وهذا هو عينه ما رسمه القاص عبر لوحات تكتنز بالبحث والسعي الدؤوب خلف المرأة (الأنثى الحلم) الذي ظل يفتش عنها في كل مشهد يمر به وانتهت المسرحية ولم تأت الأنثى الأسطورة.

ويعلن البطل استسلامه ورحيله بعد تيقنه من تربع فتاته على عرش فكره وقلبه؛ لتجعله يموت مرات عدّة، بقوله:

"قال ذعار ونحن نشيع فتاة جميلة: الأنثى ماء.. وسكت.. لم سافرت يا ذعار؟ من لي عيرك أتمرد معه؟ لقد كنا نقتسم الموت.. تلقح بع ضد الحياة.. من سيمارس الموت معك في المطارات وفي الفنادق الكئيبة؟ ممارسة الموت تحتاج إلى لغة لا يعرف النطق بها إلا أنا وأنت.. اكتب لي وأخبرني عن حال بيدرك في السفر.. عل غرد فيه طائر سنونو؟ هل تطيق المطارات موتك وحزن عيونك؟ هل لا زلت على عهدي بك تكتب شعراً في الجو؟.." (12)

حيث نجد المقطع السابق يعتمد على التساؤل أو الجمل الاستفهامية- التي يعرف إجابتها مسبقاً- وما هي إلا حالة من حالات التخبط والضياع الذي تعانيه الشخصية، "فمن خلال الموت ينبثق (ذعار) كشخصية ظليلة (الصديق- الشاعر)، ونتابع انتظار البطل للصديق المسافر- الظل الذي يميل وجوده إلى الموت في نهاية القصة... و(يباب) متمددين باتجاه (ذعار- الآخر)، وينكمشان في (البيدر) كدلالة تراكمية تستعير من خصب الطبيعة نقيضها (موت الشاعر) المنفرط كحبات البيدر والمختصر بـ (برقية) تصل مرتكزة على العلامات النسقية الموظفة كحوافز تأليفية (الطيور الميتة/ الرحيل والموت)..."  (13)

ونلاحظ أن لغة الجاسم تحتفي بالأسلوب المجازي التنبيهي، أو بما يسمى بشاعرية التعبير في سياقه السردي، ولنا أن نتساءل: هل دخل هذا الأسلوب في نسيج البناء الفني للقصة؟.. أم أنه ضرب من التجاوزات اللغوية التي لا تخدم أي نص إبداعي؟ فحين نستعرض (الأشجار تتيمم بالغبار- الأغصان مسامير واقفة- خراف الأمس الراكضة أضحت بذوراً منثورة- أفكاري تحفر في الغروب خيوطاً بيضاء.. تجرحه كجسد ملقى أمامها). نجد هذا الأسلوب باستعاراته وتشبيهاته لا يرسم لنا صوراً متتابعة، تسقط ظلالها ورموزها على عناصر مكونات العمل الفني من مكان وزمان وحدث وشخصية بل يبقى مأسوراً ضمن نطاق لغة الكاتب حده، يفيدنا مثلاً حين يشبه الأغصان بالمسامير ووجه الشبه هو الموت الرحيل والتلاشي. ويرى الأستاذ محمد الحرز أن مثل هذه التشبيهات والاستعارات لا تخدم العمل الفني إطلاقاً، فيقول: "هنا يجب أن نهمس في أذن الكاتب؛ لنقول له: إن اللغة داخل العمل القصصي هي لغة مهجنة- كما يقول الناقد الروسي باختين- تتشكل حسب تشكل الشخصيات والأحداث والمواقف، بخلاف اللغة في الشعر التي تعتمد على لغة الشاعر وحده" (14)، وإن كنت أرى خلاف ذلك إذ إن كثيراً من الصور والاستعارات والتشبيهات أضافت رؤى وأبعاداً أثرت العمل القصصي، ووظفت بشكل يخدم المضمون.

ومن المميزات التي تتسم بها لغة الجاسم أنها "اللغة الصادمة الحسية، لغة لا تخجل تفتح عينيها جيداً على المشهد دون مواربة". (15) 

يقول:

"كانت لأجساد النساء في الحفلة يا ذعار رائحة... المرضى ولثيابهن لون بولهم..." (16).

وقد علّق الأستاذ عبد الله السفر على ذلك بقوله: الناظر في هذا المقطع "مفصولاً عن سياقه سيصف الكاتب بمجافاة الذوق، إن لم يصمه بالمرض وفساد النفس؛ لكن عندما ينظر إليها في سياقها يجد تبريراً ومسوغاً لهذه اللغة العارية- إذا جاز لنا تسميتها هكذا- فالمقطع السابق، مثلاً إذا ربطناه بما قبله من جمل تشير إلى إغتذاء الموت بشكل مفاجئ وتعتبر مبشرة بالنهاية حيث الموت المحتم". (17)

وإن كنت لا أفضل الاستعانة بمثل هذه المفردات لتصوير بشاعة الموقف أو الإذعان بها، فإن كان الجاسم أحسن استخدامها بشكل منطقي هنا، فقد يخفق آخر في توظيفها؛ لذا يفترض الالتزام بلغة أدبية نقية تنأى عن الوقوع في إفساد الذوق.

كما أن الجاسم "ينجح في حياكتها بشكل عفوي، وربما تأتي لتحاكي خوفنا الباطني من المجهول، حينها نرى الأرض التي يحرثها (الجاسم) أرض مستعدة لخصب رؤى وممكنات وصراعات واختناقات وإشكاليات معاصرة تدور في فلك القاص وهواجسه ويعرف تماماً كيف يوجهها وأين يوظفها" (18). بالإضافة إلى كون "المسألة مرتبطة بقضية أكبر وهي (الحقيقة) التي نصادفها في معاشها اليومي.. فهي ليست ذلك الجانب الناصع البياض، الخالي من الموت والرحيل، إنما هي بين بين، خليط يجتمع فيه جانبان متناقضان، ومداد قلم الفنان غائص في هذا التوتر لا يهمه إلا أن يستخلص وجه الحقيقة- كما هي- خارج رداء التزييف والتعمية وإن كان في هذا مخالفة لمعايير الذوق المتعارف عليها وخرق لها". (19)


__________________________________

(1) الجاسم، ناصر سالم، النوم في الماء، ط1، الرياض: إصدارات نادي القصة السعودي، الجمعية العربية السعودية والفنون، 1418- 1998م)، ص12.

(2) المؤذن، أحمد، "ناصر الجاسم يمارس النوم في الماء" جريدة الميثاق، 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2005م، ص5-6.

(3) الجاسم، النوم في الماء، ص13.

(4) السمطي، عبد الله، نسيج الإبداع (دراسات في الخطاب الأدبي السعودي الجديد)، ط1، الرياض: دار المفردات، 1423هـ، ص311.

(5) الجاسم، النوم في الماء، ص13.

(6) انظر:  الحرز، محمد، قصص النوم في الماء (رؤيا داخلية مغلقة وفانتازيا ممتعة) الجزيرة ع 9796، 25 يوليو 1999م، ص19.

(7) السفر، عبد الله، النوم في الماء والأنثى/ التابو، مجلة النص الجديد، دار الخشرمي، قبرص، ع 8، 1998م، ص228.

(8) الجاسم، النوم في الماء، ص11، ويظهر هذا الجانب في قصص المجموعة (ثلاث مسالك لمعلمة السعي ص16-17، تغريدة الوهج ص19، النوم في الماء ص27، احتفالات نمل الجبل والغربان ص29).

(9) السمطي، عبد الله، مرجع سابق، ص312.

(10) الجاسم، ص33.

(11) انظر: السمطي، مرجع سابق، ص 312.

(12) الجاسم، النوم في الماء، ص 34.

(13) خوجة، غالية، ظلال القلق وقصص النوم في الماء، الآطام، النادي الأدبي بالمدينة المنورة، ع12-13، ذو الحجة 1422هـ، ربيع الثاني 1423هـ، مارس- يونيو 2002م، ص186.

(14) انظر: الحرز، محمد، الجزيرة، ع9796، مرجع سابق، ص19.

(15) عبد الله السفر، مرجع سابق، ص228.

(16) الجاسم، مصدر سابق، ص 36، انظر: قصة موت القصائد ص11، النوم في الماء ص25.

(17) انظر: السفر، عبد الله، مرجع سابق، ص228.

(18) المؤذن، مرجع سابق، ص15.

(19) السفر، عبد الله، مرجع سابق، ص228.


TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

I am happy to read your opinion or suggestions

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *