آراء الأساتذة والأدباء الحضور- الأمسية القصصية الصوتية- ملتقى القصة الإلكتروني التفاعلي

آراء الأساتذة والأدباء الحضور

للأمسية القصصية الصوتية للروائي والقاص ناصر سالم الجاسم

ملتقى القصة الإلكتروني التفاعلي

مريم الحسن/ قاصة: تقديم وإدارة الأمسية.
اليوم في هذا المساء الذي يتزين بنجم من نجوم السرد والإبداع في القصة، نحن على موعد مع العبق الشرقي، والنسيم الأحسائي، معه ومع القصة نرتوي منها ونرويها ..
 في ملتقى القصة الإلكتروني (التفاعلي)
نلتقي هذه السويعات بالقاص "ناصر الجاسم" بذلك الصوت الشجي في سماء الأحساء وتحت ظلال نخيلها يتغنى لنا بصوته الدافىء.
  الذي يحكي ويعطي ويقول مالم تقله الأقلام .
نسمعه ونقرأ له ، ونتحدث معه بما نرى ونؤمن به. 
بكل المودة والإحترام والتقدير نستقبل ضيفنا 
في الفقرة الأولى ونصيخ السمع له 
ننتظر بوح القلم وتناغم الصوت مع التصوير وأجواء القصة .

أهلا بكم في هذا اليوم المتجدد وهذا العطاء المثمر ، ضيفنا وأيها الأعضاء في يوم القاص في ملتقى القصة القصيرة الإلكتروني (التفاعلي) في أمسيتنا الصوتية نرحب بكم جميعاً.


ناصر الجاسم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله مساءكم أيها الأخوة والأخوات، القاصون والقاصات والنقاد والمشتغلون بالسرد ودرسه وفحصه ونقده من خليجنا العربي وكافة بلدان العروبة في هذا المساء من مساءات ملتقى القصة القصيرة ، بداية أزجي أسمى آيات الشكر والتقدير لإدارة الملتقى بقيادة الربان الماهر الصديق/ #هاني_الحجي، وبإدارة الرائعة جداً والتي تعجز الكلمات عن وصف حسن قيادتها لهذه المجموعة  وحسن تعاملها وأدبها وتواضعها مع الجميع الأستاذة #مريم_الحسن.
د.عبد الله الطيب/ قاص ومترجم: يا مرحبا بالقاص المتفرد الاستاذ جاسم.
محمد ربيع الغامدي: ناصر الجاسم مدرسة ألف ألف تحية له في أمسية أخالها ستكون فريدة جدا.
محمد مدخلي/ قاص: مرحبا بالأدب الأريب والقاص الملهم للتفكير أ. ناصر 🌹
ناصر الجاسم: مرحبا بك مبدعتنا المتألقة رسما وقصا وإدارة 🌹 مرحبا بك مترجمنا المبدع والسائر بنا نحو العالمية الدكتور عبدالله الطيب 🌹  أبانا الروحي وساردنا الاستثنائي الجميل الأستاذ الناشر محمد بن ربيع الغامدي أنت المدرسة بل أكاديمية القص والإلقاء المبهر ، أشكرك 🌹 أهلا بك أخي السارد الأنيق المهذب الأستاذ محمد مدخلي ودمت جميلا 🌹
مسعدة اليامي: بالتوفيق.
ظافر الجبيري/ قاص: مرحبا بالأستاذ ناصر الجاسم  مبدعا وضيفا للأمسية القصصية الصوتية.🌹🌹
د. جمال الدين علي/ قاص وروائي- السودان: ليلة ويا لها من ليلة.. مرحبا أستاذنا ناصر.. ننتظر بشوق❤🌹
عبد الواحد اليحيائي: عسى أن نتمكن من الحضور والاستفادة والاستمتاع بفن القصة عند أ. ناصر الجاسم.
إبراهيم شيخ مغفوري/ قاص: اهلا اخي ناصر الجاسم حياك الله، يعلم الله كم احبك ايها النبيل
محمد الرياني/ قاص: أهلا وسهلا به، أهلا به اسما وصوتا وشجنا وسردا، أهلا به وردا يتضوع كنسائم الشرق الجميل.
ناصر الجاسم: أهلا وسهلا بك يا صديقي الذواقة الأدبية العالية الأستاذ ظافر الجبيري 🌹  مرحبا بك أستاذة مسعدة قاصتنا المضيئة وصحافيتنا اللامعة 🌹  أهلا وسهلا بالكاتب العلم والرمز والقاص المفخرة سعادة الدكتور جمال الدين علي 🌹❤  مرحبا بك يا سارد البراءة ومن نفاخر بك غيرنا أخي العزيز إبراهيم شيخ مغفوري، 🌹، مرحبا بحاكي سيرة الفل والياسمين الجازانيين، وسائس لغة الضاد لبيانه وبلاغته السردية الخاصة القاص المبدع الأستاذ محمد الرياني🌹
مريم الحسن: الان نقرأ سيرته ثم نرجو منه ارسال قصته الأولى، ربع ساعة ونعود، فترة للسماع والتعليق..
محمد الرياني: استمتعت كثيرا ببكاء الأجساد  على الرغم من البكاء، الأستاذ ناصر الجاسم اسم لامع في عالم السرد، يدهشني بأفكار قصصية قد لا يأتي بها غيره، أو هي صفة لازمة يتميز بها، بكاء الأجساد تميزت بحركة مفردات كثيرة ومتنوعة داخل مضمار النسق القصصي دون إخلال أو تشويش على القارئ، حلق بنا كثيراً، بكاء الأجساد قصة قصيرة بتقنية قصصية عالية.
ناصر الجاسم: شكرًا جزيلا لك يا عزيزي القاص المبدع محمد الرياني، لقد سررت كثيرا للأحكام الفنية والذوقية التي قلت بها، وحين يحكم أديب من جازان الشعر والأدب فحكمه يعدل عشرة من أحكام غيره، لأنه يتنفس أدبا جل ساعات يومه 🌹
وداد معروف/ قاصة- مصر: القصص الثلاث غاية في الابداع تتجلي البيئة المحلية فيها واللغة سلسة رائقة، استمعت إلى ثلاث قصص غاية في الروعة، كل قصة منها عالم مختلف، فقصة بكاء الأجساد أخذتني إلى نواحي رائعة، وكيف لهؤلاء الثلاثة: الطبيب والمهندس والمعلم أن يتمنوا أن يكونوا في مكان هذا الأفريقي الأسود وكيف أن كلاً منهم يتخيل نفسه في موضعه يرقص.
أيضاً قصة أترجة خلود، شعرت كأنني دخلت الأحساء وتجولت في بساتينها ومزروعاتها، تلك القصة التي أخذتني كسائحة تتجول في الأحساء وتنظر إلى هذا الجمال الذي حباها الله به، اللغة غاية في الجمال والروعة، الخيال رائع جدا.
والقصة الأخيرة، حواجب شيطانية، وتخيل الشيطان برؤية الكاتب بأنه جميل حتى يستطيع الغواية، وهذا تصوّر يُحترم، فتصورنا له بشع بينما تصوره الكاتب وسيما كيف يتمكن من الغواية وهكذا المعصية؛ محببة للنفس.
شكرا جدا جدا على أنني كنت واحدة من المتذوقين لأدبك أستاذ ناصر الجاسم في هذه الليلة، وسعادتي بهذه الضيافة غاية في البهجة، شكرا لكم جميعاً على هذه اللحظات الماتعة.
ناصر الجاسم: أعجز عن شكرك أستاذة وداد معروف، فأنت الليلة قد لبيت دعوة الملتقى وصرت ضيفة عندي، ومستمعة لي، وهذا كرم كبير منك يا ابنة النيل العظيم وهذا هو خلق ابناء وبنات الكنانة، كلما حلوا في مكان نثروا به الحب والفرح. 🌹 سلمت مبدعتنا الراقية لا فض فوك وزادك الله إبداعا وتميزا وحضورا.
مسعدة اليامي: قصة [بكاء الأجساد] رائعة تذكرني فكرتها بالفكر السائد عندما نشتكي من شقاوة الأطفال فيكون الرد في السبب يعود لمن استقبلوهم بعد الولادة مباشرة وذلك لأنهم غير مسلمون و لا يعرف ذكر الله! ولكن لا أدري أن تبدل الحال مع الممرضة السعودية ام ان الوضع لا زال كما هو عليه اطفال أشقياء.
ناصر الجاسم: ملاحظة ذكية منك قاصتنا المجيدة مسعدة اليامي، وقد ساهمت بها في إضاءة القصة أكثر. لك الشكر.
محمود منصور/ قاص- سوريا: شكرا لتقديمك هذه القصص استاذ ناصر. سرد جميل ممتع. ومن صفات الكاتب المبدع دقة الوصف في سرده وشد القارئ الى أحسن صورة. سلمت يداك بالتوفيق وشكرا للأستاذ هاني والاستاذة مريم.
ناصر الجاسم: أهلا بك أخي القاص المبدع محمود منصور من سورية الحبيبة والجميل هو أنت والكواكب الحاضرة معك 🌹
د عبد الله الطيب: أترجة خلود: قضيت وقتا ممتعا مع النص على الرغم من انها حوالي ثلث ساعة، نص طويل بمعايير يومنا هذا الذ تعودنا فيه على قراءة نصوص ذوات السطر والاثنين والثلاثة.
ملاحظة واحدة: تحامل النص على الاجانب بطريقة بدت مشخصنة. لو اغفلت الجنسيات ربما كان أفضل. وجهة نظر.
ناصر الجاسم اختطّ لنفسه نهجا غي القص خليط بين الواقعي والاسطوري وليس الخيالي فقط.
ناصر الجاسم هو سيد الأساطير 🌹
ناصر الجاسم: وها أنت قد تحدثت يا دكتور عبدالله الطيب ليكتمل جمال الحدث بكلامك، وقد جاء حديثك حديث العالم العارف ولَم يخل من نكهة المترجم الدقيق المطلع، وأعي ما تفضلت مشكورا بملاحظته وهو يدخل كما قلت ضمن وجهة نظر الشخصيات. شكرًا جزيلا لك ولجمال حضورك غير المنته 🌹
محمد الرياني: أترجة خلود: نص جريء وجميل 
مدخل جميل للنص تتشابه فيه روائح المدن في الصباح للقادمين من القرى؛ رائحة الخبز في الأفران، المطاعم، روائح السوق وقد لاحظت هذا في المدن الساحلية ، طرح جريء من خلال المسميات المختلفة وهذا ليس عيبا قصصيا أن توجد وتولد مفردات كتلك التي وردت ولا غنى عن ظهورها ، النهاية كانت جميلة لبطلة القصة.
النص الأخير، استمعت إليه على السريع  لارتباطي بالذهاب إلى مناسبة زواج ومشاركة أحد  الأصدقاء أفراحه، النص قُدم بطريقة جميلة وكأنه نص  إذاعي، لغته جميلة وعذبة، وكذلك قطف الكلمات بشكل لافت.
حفظك الله صديق الحرف والكلمة الراقية أ. ناصر الجاسم
ناصر الجاسم: شكرًا جزيلا لك صديقي العزيز محمد الرياني لمشاركتي بهجة هذه الأمسية ولمساهمتك في إنجاحها بإبداء آرائك وأحكامك ومبارك لك زواج الصديق ولا عدمتك مبدعا نبيلا تزهو به جازان 🌹
محمد مدخلي/ قاص: ✍️ " أترجة خلود" / ناصر الجاسم
١) يملك الكاتب أدوات السرد القصصي وتفاصيله الدقيقة.
٢) استطاع بخبرته الاحتفاظ بوحدة الموضوع.
وبحرفية عالية صور للقارئ المشهد وكأن القصة تحدث أمام ناظريه.
٣) اهتم بالأمكنة والخطب ووصف بليغ حتى للإضاءة والصوت لم يغفلهما.
٤) قصة مكتملة الأركان بلغة سلسة وأحداث محبوكة.
٥) مدخل النص مرر كامراته على الصباح الأول للباعة والمتجولين ورائحة الخبز تلامس أنوف الراكبين..
مرورا بالبطيخ الأحمر والرمان اليمني المرصوف بشكل هرمي وصاحب الوانيت الأحمر.
٦)توقفت الكاميرا عند الباكستاني بائع فسائل الأترجات.
٧) مرر الكاتب خلالها اسقاطه على أن لماذا ابن الوطن لا يحافظ على محاصيل وطنه ويشرف عليها بذاته.
٨) شراء خلود لفسيلة الأترجة هو الوتد  الحقيقي للنص ومنه سارت التفاصيل بنظام متتابع
"أخذ الفسيلة للمنزل؛ ريها بماء زمزم؛ وصف مفاتن خلود؛ حلم خلود الذي تحقق بنمو الشجرة وسط ذهول الأب وحسنين؛ دهن سيقان الشجرة بالعود المشترى من العطارة؛ رؤيا خلود بأن هناك من تكفل بحراسة الشجرة والذي تحقق عند محاولة حسنين التبول؛ تبرعم غصن طري غطته خلود بإحدى بناطيلها الثلاثة؛ العلاقة الروحية بين خلود والأترجة؛ اكتمال اصفرار الثمار والاحتفال بقطفها بمعية صديقاتها؛ اختلاء خلود بجسدها وسط الشموع؛ توزيع الأترجة على الفقراء والمساكين.....)
٩) ومن ثم تأتي انفراجة القفلة القوية والمحكمة وأصبحت "أترجة خلود" دواء وزينة.
١٠) ويأبى البائع الباكستاني إلا أن يغاشش المارة بأترجة تشبه أترجة خلود.
١١) شكرا بلا حدود لهذه الذائقة التي أشبعتنا بها.
ناصر الجاسم: الصديق العزيز القاص المبدع محمد مدخلي: لقد كشفت لنا جميعا عن ذكائك السردي وعن فهمك الحاد لكيفية القص وذلك عندما أبنت كل ذلك من خلال حاسة السمع والتذوق اللحظي، بوركت أيها الجميل وحفظك الله وأعلا شأنك وملكاتك الإبداعية 🌹
إبراهيم شيخ مغفوري: ما شاء الله تبارك الرحمن استمتعنا بروائع القاص الجميل ناصر الجاسم متعة هذه الليلة لا تنسى يحفظك الله يا ابن الاحساء البار، وأنا أعلن. حبي للأحساء واهلها وانت أولهم.
ناصر الجاسم: شكرًا شكرًا بحجم كل الفضائل التي غرستها في أطفال الوطن وأطفال الإنسانية جمعاء من خلال قصصك التي أبدعتها لهم يا إبراهيم شيخ مغفوري 🌹
 مسعدة اليامي: أتمنى ان ينتشر ثقافة الأمسيات القصصية حسب مناطق المملكة في جميع الأندية الأدبية بحيث يكون هناك امسيةقصصية جداوية.. امسية قصصية حساوية .. امسية قصصية نجرانية وهكذا.
كاظم الخليفة: وأنت يا أبا سالم أجمل شجرة مثمرة إبداعاً وأدباً في أحسائنا الجميلة. لك أطيب التحايا والود🌷
ناصر الجاسم: هلا بك ناقدنا الجميل دائما وهدية أحسائنا للآخرين أستاذ كاظم الخليفة، ولك الشكر بحجم حب الأحسائين للحسا 🌹
محمد مدخلي: ✍️ " حواجب شيطانية"
١)" *تعاطي الرجال للنساء يسيؤون لأنفسهم دون شعور*"
هذه اللوحة الخطية هي خلاصة الخطوط العريضة للنص. 
٢)أثناء استماعي للنص مططت شفتي استغرابا وإعجابا؛ كيف استطاع القاص أن يصف بدقة
الإدراك الحسي واللاحسي لذلك العاشق الملبوس شيطانيا بالبرلمانية اللعوب!؟
٣) إن معرفتنا عن أنفسنا وعن العالم من حولنا تصل إلينا من خلال حواسنا الخمسة على المستوى الحسي الملموس "الضوء، النظر، اللمس، الذوق، الصورة"
لكن هنا استطاع القاص توظيفها في معايشة اللاحسي من خلال حواجب شيطانية رحلت بنا في غياهب عشق أسود
أحتظن متلبسه جدار علياء وقبل صخرتها وسقى بروحه عروق نخلتها مصفصفا سعفتها وملامسا على استحياء عذقا نهديها اللامدروك..
٤) كل غايته أن ترقص له رقصة الخيالة المصرية وأن تستحم معه في مسبح منزلهما الذي استغرق ١٨عاما لبنائه..
٥) قالها الراحل فائق عبدالجليل
وهم .. كلِّ المواعيد وهم
تعب .. كلِّ المواعيد تعب
بإسم الحُب .. و بإسم الشّوق
مأساتي معاك تزيد
وأتم بعيد .. وتِتم بعيد
وأتم مِثل الحزن .. أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف .. ملهوف عَطش
تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشَّارع بصمتي
وصمت الإنتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي ..أقول إنتي
اكذبت العيون والموعد وهم
ألم .. كلِّ ساعه .. وكلِّ لحظه ألم
وين عيون حبَّتني و منَّتني وقالت لي نعم
تلاشت فرحتي .. وتاهت خطوتي
وحلم كبير في لحظه إنهدم
لا جديد مبدع كعادتك ملهم ومشوق
ناصر الجاسم: ذائقتك هي الجميلة والسليمة، شكرًا لك، ما بين مدى نعتيك الجميلين، البرلمانية اللعوب والعشق الأسود، سأظل أصفق لك حتى تتعب يداي، لقد أدهشتني بتلقيك العالي للنصوص القصصية في هذا المساء، ألف تحية لك يا صديقي المبهج 🌹
 محمد مدخلي: ✍️ " اهتزاز العطر"
١) قصة  فيها اهتزاز للسامع وضبابية بعض الشيء
٢) في البداية صنفتها كنص عاطفي ووجداني بين عذاراء ومغرم. غلبت الشاعرية على متعة السرد القصصي المترابط.
٣) مع إسقاط الأب في النص
تحولت الشاعرية إلى قصة اجتماعية تناقش محاولة الآباء نسخ حياتهم ونسجها وغرسها في الأبناء
يريدون إخفاء سلبياتهم ولعبهم ولهوهم أمام أبناءهم مع إبراز الجانب الوقور فقط.
٤) وكأن لسان بطل القصة يقول" *لن أعيش في جلباب أبي*"
٥) ".... وإذا رقصت المطلقة لُعنت"
هي شفرة النص ومصدر قوتها.
🌹ختاما /ممتن لك جدا ولقلمك المبدع أستاذي العزيز 🌹
ناصر الجاسم: وأنا كذلك ممتن جدا لتعاطيك مع القصص جميعها ولكل ما رصدته بحسك النقدي الرائع 💐
ظافر الجبيري: مرحبا   بالأستاذ ناصر الجاسم مرة أخرى ومرارا كثيرة.🌹
(بكاء الأجساد ) نص مثّل  العنوان والتفاصيل دلالةً تكاملية فارقة، فبالرغم من أن الرقص فرح وبهجة، إلا إنّه عند المقيّدين بقيود العادة والمجتمع والرسميات  يتحول بكاءً، بكاء كل منهم  على ذاته المحرومة من متعة لا يعرفها إلا من أطلق جسده(الإفريقي) وحررها من معاناة التشبث بالصورة النمطية عنه . أو. التمسك بالأقنعة الزائفة (كتَبة المناديل).
أمر آخر ونحن نقرأ بل نشاهد النصوص  بتقنية جديدة هي الصوت والصورة أو الفيديو المصاحب، يمكن القول إن القاص ينقلنا وسينقل فن  القصة القصيرة  من الاستماع المجرد إلى المشاهدة الفاعلة والإلقاء المتقن.
القاص الأستاذ ناصر يفتح للمعنى أبوابا بلاحد في نصوصه وما الرقص سوى أحد  تلكم المعاني.. بل ويفتح للقصة مسارا جديدا في أشكال التلقي. وعلى الكتاب أن يدركوا حاجةالمتلقي إلى(  تثوير) وتطوير طرائق نشر ثقافة القصة القصيرة مرئيةًومستفيدة من التقنيات والوسائط الحديثة،  وهذا جزء من  لغة العصر و يقع في صلب المستقبل .
تحياتي للأستاذ ناصر مبدعا  أصيلا ومتجددا  وسائرا بالفن القصصي نحو مدارج جديدة.

مريم الحسن: الشكر والتقدير للأستاذ ناصر الجاسم على هذه الليلة المبهجة.