-->

حوار مع القاص والروائي ناصر الجاسم في البرنامج الأدبي الثقافي الرقمي #مبدع_وإصدار على فيسبوك

 حوار مع القاص والروائي ناصر الجاسم في البرنامج الأدبي الثقافي الرقمي #مبدع_وإصدار على فيسبوك


برنامج ▪️▪️مبدع وإصدار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مساء الخير، مساؤكم ريحان وعبق الوجدان.

نرحب بالجميع هذه الأمسية الرائعة مع نجومنا الأدباء والكتاب والمثقفين كافة في برنامجكم المعهود دائما بنفس الخطى ▪️▪️مبدع وإصدار ▪️▪️معكم متابعينا الكرام الكريمات في تقديم ضيفنا الكريم نستمتع باللقاء و نتبادل كل فسيفساء الحوار مع الكاتب ناصر الجاسم  من السعودية.


نشكر الكاتب على قبول الدعوة، شكراً كاتبنا الكريم القاص والروائي والمفكر ناصر الجاسم، يشرفنا إقامة لقاء مع شخصية فذة مثلك نتعلم منها، فيا مرحبا بك أنرت منبرنا.

معكم في التنشيط 👇

كارمينا نوري بدر، والأستاذ Alkhalifa Kherbache

إعداد المديرة كارمينا نوري بدر.

متابعينا الكرام والكريمات تفاعلوا معنا وشاركونا عطر المساء. متابعة طيبة للجميع مساءكم مبارك.


كارمينا نوري بدر: كيف اتجهت من القصة إلى الرواية وأيهما كان أسهل في توصيل المعنى؟ 

ناصر الجاسم: السرد كله جاذب، سواء كان قصة قصيرة أو مسرحية أو رواية، وأنا غير مخلص لنوع أدبي دون غيره؛ ذلك أن الفكرة السردية عندما أقتنصها هي مَن تقرر شكل الكتابة ونوعها.


رشاد مانع: مرحبا بك أستاذنا الفاضل نورتنا وأنرتنا بحضورك الجميل، اسمح لي بسؤال: ماذا يعني لك كلا من الشعر وماذا تعني لك الروايات القصصية؟ هل هي نسيج ومخاض لواقع أم غير ذلك ؟

ناصر الجاسم: الشعر موسيقاي الملهمة والروايات نوافذي المفتوحة على كل بقاع الدنيا، وهما الاثنان معاً نسيج ومخاض.


Alkhalifa Kherbache: أديبنا الراقي : مرحباً في هذا الصرح الأدبي، كارمينا نوري بدر للابداع. ممكن يقول لنا أديبنا هل شاركت بإبداعاتك في منتديات عالمية كبرى؟

ناصر الجاسم: نعم، حظيتُ بفضل الله في المشاركة في ملتقى القصة القصيرة جداً في دمشق لعامين متتاليين ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ م، وشاركت أيضاً في مهرجان الأدب اليمني الرابع، وكذلك في مؤتمر الأدباء السعوديين الذي عقد بالرياض، وفي مؤتمر القصة القصيرة جداً الذي أقامته جامعة الملك سعود بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي.


Alkhalifa Kherbache: أو لم يخطر ببال أديبنا الراقي ناصر الجاسم أن يتجه إلى الشعر النبطي؟ وخاصة أن شبه الجزيرة العربية لديها شعراء من طراز عال في هذا النمط الأدبي.

ناصر الجاسم: أغرتني كثيراً القصيدة النبطية الحديثة بجمالياتها المفتوحة على اللانهائي، وبعدم جمود الصورة الأدبية فيها، وبتجدد موضوعاتها، وكتبتُ عدداً قليلا من القصائد النبطية الحديثة واستحسنها من سمعها والحمد لله، غير أنها ضاعت قبل أن أنشرها، فما خلقتُ لكي أكون شاعراً بل قاصاً وروائياً ومسرحياً.


Alkhalifa Kherbache: ممكن يقول لنا أديبنا الراقي ناصر الجاسم هل اتصل بك مخرجون سنمائيون أو مسرحيون لإدراج أعمالك ضمن مسلسلات أو منولوجات

ناصر الجاسم: نعم، تواصل معي على استحياء ممثل سعودي شهير، وممثل سعودي أيضاً من الصف الثاني ولكن لم يجدا لدي بغيتهما، النص الكوميدي الهزلي، ووجدا النص الجاد لذلك لم تنجح التجربة.


Alkhalifa Kherbache: هناك روائيون في شبه الجزيرة العربية، بمن تأثر أديبنا؟

ناصر الجاسم: لوقلت لك تأثرت بكاتب بعينه فأنا كاذب، هو ليس كاتباً واحداً، بل مجموعة من روائينا العرب العظام من المحيط إلى الخليج، فكان التأثر كما يقال في الأدب المقارن:الأسد مجموعة من الخراف المهضومة


كارمينا نوري بدر: هل هناك فرق كبير بين النص المسرحي والقصصي في المعنى وليس في الشكل؟ 

ناصر الجاسم: لا يوجد فرق كبير، إنه فرق بسيط وبالكاد يعرف، ويقبض عليه النقاد والكتاب السرديون المحترفون وتجده تحديدًا في الفكرة وفي اللغة.


محمد عبدالقادر محجوبي: ألف ألف مرحباً بالكاتب المحترم.. سؤال: كيف تنظرون الى راهن الكتابة الأدبية في العالم العربي؟ هل هي كتابة ملتزمة من أجل قضية وهدف، أم هي غير ذلك؟

ناصر الجاسم: الكتابة الأدبية في الوطن العربي لا تأخذ مساراً واحداً أو شكلاً واحداً، هي كتابة متنوعة ومتغيرة بحسب تنوع وتعدد الكتاب والكاتبات واختلاف أهوائهم وأمزجتهم ومعتقداتهم ومشاربهم، وبالتأكيد توجد الكتابة الجادة الباحثة عن التغيير، وتوجد الكتابة النفعية التي لا تنفع سوى صاحبها وزمرته ومن هم على شاكلته.

محمد عبدالقادر محجوبي: جميل .. هو كذلك حقل الكتابة وشؤونها وشجونها، تحياتي وتقديري لكم.


Alkhalifa Kherbache: ممكن يقول لنا أديبنا هل كان الإقبال كبيراً على منشوراتك؟

ناصر الجاسم: الإقبال في العالم العربي كان كبيرًا على كاتبين اثنين فقط، نزار قباني ونجيب محفوظ، ومع ذلك لم يحققا مكاسب في بيع كتبهما، أما أنا فمثلي مثل بقية الكتاب والمبدعين العرب.


Alkhalifa Kherbache: كيف ينظر أديبنا الراقي ناصر الجاسم في الرواية العربية اليوم في ظل العولمة والتكنولوجيا؟

ناصر الجاسم: الرواية العربية الآنية تحقق حضوراً جيداً، وهي من وجهة نظري تستحق الصعود لأن تُمنح لقب عالمية في بعض إصداراتها للبعد الإنساني الكبير في مضمونها ولعنايتها الكبرى بالشخصية الإنسانية، هي تحتاج ترجمة أدبية إبداعية فقط وأناساً يقرأونها بحياد وبتجرد من التحيز والقول بضعف المخيال العربي، وبدون مشاعر رفض مسبقة لكل ما هو عربي أو إسلامي.


محمد عبدالقادر محجوبي: ما هو رأيكم في التصرف في العمل الروائي والقصصي على شكل سناريوهات أفلام نوعية وتنافسية؟

ناصر الجاسم: إذا وجد السنارسيت العظيم كأسامة أنور عكاشة فذلك خادم للمنتج الأدبي وخير مسوق له، فالقراءة الآن أصبحت بصرية.


Alkhalifa Kherbache: كيف يقارن أديبنا الراقي ناصر الجاسم بين الرواية العربية و الرواية الغربية؟ و نحن نعلم أن الرواية أو القصة الغربية فاقت حدود العالم.

ناصر الجاسم: الرواية العربية تعلمت من الرواية الغربية وأفادت منها كثيراً ويفصلها عنها التاريخ والأسبقية الزمنية وهي الآن تلاحقها بسرعة وتكاد أن تكون بجانبها في مضمار السبق.


Alkhalifa Kherbache: ممكن يقول لنا أديبنا الراقي ناصر الجاسم أن الرواية العربية تخضع إلى (اصنصور) أي مراقبة خلال نشرها؟ لا أتحدث هنا على النقاد أو الاكادميين في التدقيق اللغوي.

ناصر الجاسم: لقد تراجع دور الرقيب الحكومي وكذلك الرقيب الديني على المصنفات الأدبية كافة وليس الرواية؛ وذلك بعد ظهور ما يسمى بالربيع العربي، وزادت مساحة الحرية الممنوحة للكاتب العربي ولم يعد يضيقها سوى وهم الخوف من الاعتقال أو الاغتيال أو السجن.


Alkhalifa Kherbache: يقولون: إن الرواية أو القصة هي نابعة من الأدب والفلسفة، أم أن الأديب القاص يتأثر بشيء ما وهو يكتب قصته؟

ناصر الجاسم: الفلسفة رافد كبير للرواية وللقصة وهي مغذٍ لهما، ولكنها ليست كل شيء، فالقاص والروائي العظيم يستطيع بتجربته الشخصية أن يحدث فتوحاته الخاصة في الفن.


كارمينا نوري بدر: كيف هي حال الثقافة في السعودية في ظل التغيرات الحاصلة ومنها مواقع التواصل الاجتماعي.؟ 

ناصر الجاسم: صدقاً لقد صار السعوديون يبدعون في مجالات عدة وليس في الجانب الثقافي وحده؛ بفضل التعليم والاستقرار السياسي والمثقافة مع الآخر، لقد تقدموا على غيرهم وباتوا رواداً وللمال الذي لديهم أثره في ذلك ولا تنسَ الذكاء الفطري وحب التميز والطموح الموروث.


Alkhalifa Kherbache: أديبنا الراقي الجميل الغالي ناصر الجاسم، هل تُرجمت روايتك إلى لغات أجنبية؟ فرنسية منها أو إنجليزية ؟

ناصر الجاسم: لقد بدأت مشروع الترجمة، واخترت اللغتين الإنجليزية والفرنسية وذلك في رواية واحدة ومجموعة قصصية واحدة، وللحق فالتجربة صعبة ومكلفة وليست بذات فائدة أو جدوى سريعة، فحتى الآن ترجمت فقط ولم أعثر على الناشر الجيد.


Alkhalifa Kherbache: في هذه الأيام غادر الساحة الأدبية العربية وحتى العالمية

الناقد الكبير الدكتور (صلاح فضل) كيف يرى أديبنا النقد في غياب هذا القامة رحمه الله؟

ناصر الجاسم: الناقد الدكتور "صلاح فضل" هو أستاذ لي عن بعد، فقد قرأت كتبه وتعلمت منه وأفدت حين دراستي العليا للماجستير، فهو رحمه الله خسارة كبرى للثقافة العربية ونحتاج وقتاً لنعوض رحيله بمن سيكون مثله أو أفضل منه.


Alkhalifa Kherbache: نجد معظم كتابنا اليوم في الوطن العربي يتجهون إلى أدب "الهايكو"، كيف يفسر لنا الأديب القاص ناصر الجاسم هذه الظاهرة؟

ناصر الجاسم: قصيدة الهايكو حسب علمي فن ياباني المنشأ واتجاه كتابنا إليها يدخل ضمن قضية التأثر بالآخر القوي والخضوع لبريقه الآخاذ.


Alkhalifa Kherbache: تسلم أديبنا وأستاذنا الفاضل ناصر الجاسم لك مني أطيب المنى أنا خليفة، وأتمنى أن تقرأ نصوصي المتواضعة لأن لدي بصمة قلم فريدة من نوعها في الوطن العربي.

ناصر الجاسم: لقد عُرفتَ بفرادتك وتميزك أخي المبدع الأستاذ خليفة من خلال أسئلتك، وإن شاء الله أقرأ لك وسأكون حريصا على ذلك.


كارمينا نوري بدر: كلمة أخيرة بخصوص اللقاء وطموحاتك ونصيحة للكتاب. 

ناصر الجاسم: الرواية العربية في السنوات القادمة لن تختلف كثيراً عما هي عليه الآن، لأن التغيير في بنى المجتمعات العربية وفي العقل العربي بطيء جداً، فروح المماثلة والمشاكلة والمحاكاة للرواية الأجنبية هي المسيطرة عليها.


كارمينا نوري بدر: إلى هنا ينتهي موعدنا مع الكاتب الروائي والقاص ناصر الجاسم من السعودية، شكراً على إكمال اللقاء بهذه الصورة الرائعة أجوبة في القمة سلسة في منتهى الرقي أشكرك من الصميم مستقبل أفضل وكله إنجازات أكبر إن شاء الله.

نلتقي بكم في الأعداد القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ناصر الجاسم: لقاء ماتع شحذ ذهني وكأنكم قد أخذتم بيدي وجعلتوني متحدثاً في قاعة دروس فشكراً جزيلاً لكم لحسن الترتيب وللترحيب وللإعداد الجيد للأسئلة ونصيحتي لكل مهتم بالأدب هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة، فالكتابة، وعدم الشعور بقزم الذات أمام الآخر.


Mohammed Kamel: أهلا وسهلا بالضيف الكريم نورت الدنيا كلها.

أ. محمد محمود السعافين: لقاء جميل و رائع.

Hakaya Al Yasameen: ما شاء الله جهودكم طيبة مباركة وإلى الامام دائماً.


ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

I am happy to read your opinion or suggestions

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *