ستر التمرة لناصر الجاسم
د.محمد بن عبد العزيز البشير
يحفل تراثنا بعدد من الأساطير، ونسمع منذ الصغر بعض الموروث الأسطوري إما بقصص متكاملة مروية، أو مجزوءة لم يكتب لسامعها أن يكملها بفقر خياله أو عدم قدرته على الضبط، وهذا ما يخلق الانشطار في بعض الأساطير والأمثال الشعبية المبنية على قصص أسطوري ، فتسري تلك الأمثال والأفعال مسرى العادة في الإطلاق دون الوقوف والتريث عند قصة هذا المثل شأن السابقين من المدونين .
إن هذه القطيعة بين الشفوي والمدون في هذا العصر ؛ جعل ما هو مسموع قيد السمع دون تدوين ، وتركه في ذلك البرزخ الذي ينفر المثقف عن مقاربته ؛ لأنه يقع ضمن خانة ساقط القول ، وما لا يرتقي إلى الأدب الرفيع السامق ، فيظل نهب الزمن إلى أن يندثر ، ولا يبقى له ذكر ، بينما ينساق الأدباء خلف ما هو أسطوري غربي أو شرقي ، يشرقون ويغربون دون أن يلتفتون إلى ما بين أيديهم من أسطورة طيعة للتدوين ، فما كان من بعض الأدباء سوى الانبراء لهذا الإرث ، ونفخ الروح في هذه الأساطير ؛ لتفز واقفة تمارس دورها الحقيقي بوسيلة العصر المدونة ، وبرؤيا معاصرة لأسطورة قديمة ، وتوظيفها توظيفاً فنياً بلغة عصرية ، وإعادة صياغة تلك الأساطير ( لتمتص جزءاً من المعتقدات الدينية)( 1) ، ومن هؤلاء القاص ناصر الجاسم حين وقف عند أسطورة (ستر التمرة) مثلاً ، فهذا الفعل حين تنهر الأم ابنتها عن قَسْمِ التمرة باليدين وإخراج نواتها ، فتسكت الأم إما جهلاً لماهية ما تنهرها عنه ، أو وقوفاً دون أن تبين حياء وإغضاء ، أو تريثاً حتى حين ؛ لتبين لها ذلك عندما تكبر ؛ كل ذلك حري بالتدوين.
أتى الزمن الذي تدوَّن فيه تلك الأسطورة ، وتأخذ صيغة أدبية ، وهذا ما صنعه ناصر الجاسم عندما أعاد صياغة تلك الأسطورة وعنونها (أسطورة ستر التمرة ) ، فارتباط القاص بالتمرة وثيق جداً ، وبيئته تملي عليه تلك الأساطير المتولدة من ذلك المكان ، فالأحساء المشتهرة بنخيلها وتمرها جديرة بصنع أسطورتها ، فهي التي حكا عنها ابن بطوطة في رحلته فقال : ( مدينة هجر وتسمى الآن بالحسا " بفتح الحاء والسين وإهمالهما " وهي التي يضرب المثل بها، فيقال: كجالب التمر إلى هجر، وبها من النخيل ما ليس ببلد سواها )(2 ) ، فجديرة هذه الأرض أن تصنع أسطورتها ، وخاصة في وقت الفقر والفاقة ، فلا أسطورة دون تعالق مع الحياة التي تعيش فيها ، فـ ( آرثر كورتل ) يظهر استغرابه بقوله : (من المستغرب أن نرى أسطورة مقدسة لا تحتوي على ملامح من الحياة )( 3) ، ولذا سنجد في هذه الأسطورة تلك الملامح الحياتية التي سقت الأسطورة وأنبتتها حتى اشتد عودها .
إن أسطورة ( ستر التمرة ) قائمة على ردع الصغار من فتح التمرة ورؤية باطنها وما يحتويه ، ربما خشية رؤية السوس والدود ، فتعافه أنفسهم ، وهذا الأمر وارد في أماكن أخرى ، فمثلاً عند أهل الشام ردع أطفالهم عن فتح التين، فيضربون المثل بشخصية جحا ، وفتحه تينة وجد دوداً بداخلها ، فرماها ، وتوالى الأمر في تينة وأخرى ، فأطفأ النور وأكلها .
ليس من الضرورة أن تعلل بعض أفعال الشعوب وأساطيرهم كما نحن بصدده ، وإن لم يعلل ، فـلا يدل ذلك (على عدم المقدرة على التعليل ، بل هو من أوهام الناس ، وأمثال هذه الأوهام نجدها في أمم قوية التعليل كاليونان والرومان)( 4)، وأما النهي عن فتح التمرة فليس عصياً على التعليل ، فجالب هذا الأمر ربما يكون الفاقة والعوز ، وخشية تبذير ما في أيديهم من تمر لا يملكون غيره ، فهذا الأمر جعلهم يوجهون الصغار بعدم فلق التمرة أو ( فلشها ) حسب اللهجة المحلية ، وتلك اللفظة فيها من إبدال حرف القاف أو الغين أو الجيم ، وكلها ألفاظ تعني قسم التمرة من (الفلق) و(الفلغ) و(الفلج) و(الفلع) و(الفلي) وهذا ما حول هذا الحرف بقرب المخرج من الجيم مثلاً إلى حرف (الشين) ، أو أنه من قبيل ما يتولد عن الجذر الثنائي، ويصبح الحرف الثالث منوعاً لا أكثر ، فأكثر ما أوله الفاء واللام يدل على القسم والشق ، وبذلك يقول ابن فارس في مقاييس اللغة ، فابن فارس يبدأ أبوابه بقوله على سبيل المثال ( باب الفاء واللام وما يثلثهما ) ، ويذكر في الأصل الثنائي للفاء واللام ( أصل صحيح يدل على انكسار وانثلام . أو ما يقارب ذلك )( 5) .
وأما فلق التمرة فأمر معهود معروف ، وذلك ما وجدته في حديث لم أجد له أصلاً ، وينقله المعري في رسالة الغفران في قوله : (وفي الحديث عن عائشة، رحمة الله عليها: كان رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يقبِّلني شقَّ التينة. وروى بعضهم: شقَّ التمرة. وذلك أن يأخذ الشّفة العليا بيده، والسُّفلى بيده الأخرى ، ويقبِّل ما بين الشفتين)(6 ) ، ولست هنا أمام تصحيح حديث أو تضعيفه بقدر ما أريد إثباته من معرفة لشَقِّ التمرة ، ولو وقف هذا الأمر عند بداية القرن الخامس الهجري لكفاني .
إذاً شق التمرة معروف ، والنهي عنه أمر طارئ تولد لاحقاً لخلفيات عرفية بين المجتمعات والشعوب ، والعرف يغلب الدين في كثير من الأحيان ، وهذا ما حدث من اختلاق (ستر التمرة) ، ويظهر لنا خلق الأسطورة ؛ ما تنبني عليه من خلفيات ، فلا أسطورة دون قصد وغرض تريده وتسعى إلى تحقيقه ، ومن ينقب خلف شق التمرة يجده من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ينقله الشيخ عبدالرحمن السحيم( 7) ، فيقول : (ثبت عند أبي داود عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بتمر عتيق فجعل يفتشه ، يُخرِج السوس منه ) ، والتفتيش بحث ربما يصل إلى الشق، و الشيخ السحيم يفتي بجواز تفتيش التمر وإخراج السوس منه لهذا الحديث ، ويقول : (وأما حديث " نهى أن يفتش التمر عما فيه " فهو حديث ضعيف) ، وإن كان هذا الفتش لغرض ، فالحديث الذي أورده البخاري في الأدب المفرد يدحض أي تشكيك وتبرير ، ويبين جواز الفتش أشد تبيين ، فعن أنس بن مالك : جاءت امرأة إلى عائشة رضي الله عنها ، فأعطتها عائشة ثلاث تمرات ، فأعطت كل صبي لها تمرة ، وأمسكت لنفسها تمرة ، فأكل الصبيان التمرتين ونظرا إلى أمهما ، فعمدت إلى التمرة فشقتها ، فأعطت كل صبي نصف تمرة ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته عائشة ، فقال : (وما يعجبك من ذلك ؟ لقد رحمها الله برحمتها صبييها)( 8).
إن في هذا الحديث شق للتمرة دون غرض إخراج سوس أو غيره ، فحاجتها إلى قسمتها دعتها إلى ذلك ، وعائشة رضي الله عنها أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يعلق على فعلها في قسم التمرة ، ومن ينقب ؛ يجد أدلة أشد وضوحاً للجواز كحديث ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) وربما غيره .
إن هذا النهي مستحدث بفعل المجتمع لا الشرع ، ويدل دلالة واضحة على سلطة العرف وتفوقه على ما هو موثق ديناً وشرعاً .
ولم تكن التمرة بنواتها دون سائر الثمر بهذه الصورة المقاربة إلى فرج المرأة ، فكل الحبوب ذوات الفلقتين شبيهة إلى حد ما بالفرج ، وهناك صور مغايرة كتلك الصورة المقاربة للمشمش مثلاً ، ولكن ما يميز التمرة عن غيرها تلك الآصرة التي تربطها بالإنسان ، فهي بنت عمته حسب الحديث الموضوع (أكرموا عمتكم النخلة؛ فإنها خلقت من فضلة طينة آدم، وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الوُلّد الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر ) ، والدكتور محمد عبدالمعيد خان يقول : ( لم يكن غريباً أن يتوهم العربي القرابة بينه وبين النخل ، وذلك لأن عقله البسيط رأى شبه الإنسانية في النخلة ، فهي تشبه الإنسان من حيث امتياز ذكرها عن أنثاها ومميزاتها المخصوصة باللقاح )( 9) .
هذا الشبه وذلك الامتياز وتلك المزية ؛ جماع تلك الآصرة التي تربط الإنسان بالنخلة ، ونستطيع أن نضيف إلى تلك المزايا التي من أجلها تم اختيار التمرة دون سائر الثمر ، تلك الفرادة الغريبة في الستر دون سائر الثمر ، فهي دون غيرها من تملك مزية هذه الصورة المخبأة داخل لحاء يؤكل .
فضلاً عن ذلك أن تتولد مثل هذه الأسطورة وتكتب بيد قاص أدمن رؤية النخلة ، واقتات من بناتها ، فلا شك أن يساهم في تدوينها بعد أن أدمن سماعها سواء تولدت من الأحساء ابتداء أم صادفت قبولاً لديهم ، فتناسلت حتى اليقين، فلا تكاد تجد من لم يسمعها أمراً دون تبرير ومعرفة لأصلها ، فالاتكاء على الموروث أمر مسوغ لرواج ما تنتجه العقلية العربية ، فما نحن بصدد درسه يعتمد على الموروث المسموع ، وهو لون يتوارى خلف (الأسطوري والتاريخي لخلق وعي بصورة المقدس وسطوته الاجتماعية والسياسية ، وكان التاريخي أفقاً أرحب للتأويلات التي تسقط مجازها واستعاريتها على الواقع وإن ظل هذا الوعي محكوماً أيضاً ببنية العقل العربي الذي لا يجترئ على مقدسه ، يحوم حوله ، ولا يخترقه)( 10).
يبدأ القاص ناصر الجاسم بعنونة هذا النص بـ (أسطورة ستر التمرة ) ، فهو يقين منه بتقديم أسطورة ، والعنوان كفيل بإيصال المراد ، ويكتسب العنوان أهمية بالغة في تهيئة المتلقي ، فالعنوان ( عتبة من عتبات النص )(11 ) ، وهذه العتبة تعمل على تهيئة المتلقي لاستقبال أسطورة من أول كلمات العنوان الثلاث ، وثالث الكلمات تزيد التصاقه بما هو مألوف لديه ( التمرة ) ويضل الـ ( ستر ) الكلمة المحفزة التي يسعى القارئ وراء معرفة كنهها ، ولذا علم القاص أن عليه أن يكتب نصاً لصيقاً لهذا العنوان المحفز ، (فعلى الاسم أن يكون صالحاً للمسمّى دالاً عليه )( 12) ، وهذا ما دعا الكاتب للفرشة التالية :
( لما علمت التمرة أنها أنثى طاهرة )
ابتدأها بمفاجأة ، فالعلم طارئ لا أصلي ، وكأننا أمام تمرة تبلغ الحلم ، وبلغت من الوعي ما استدلت به عن أسرار أعضائها الباطنية ، وإدراك سيكيولوجيتها كغيرها من بنات جنسها ، والنص يقرر بـ (أن) ويلصقها بضمير التأنيث الغائب ، ويزيد التوكيد بإضافة الأنوثة بهذه الـ (ها) الكفيلة بمعرفة الجنس ، ولكن ما أراده زيادة في التقرير ، ويختم الفرشة بوصف هذه الأنوثة بالطهر ؛ ليبتدأ بعده تفكيك طلسم الـ(ستر) الذي يسعى النص لكشفه .
عطف النص على هذه الفرشة زيادة في الكشف وسبر هذا الطهر المقصود بقوله :
( وأن نواتها تشبه بظر الأنثى شبها عاليا )
يؤكد ثانية في أسلوب حكائي إخباري تقليدي كشأن رواة الأساطير والحكايا ، ويعمق الغوص في عقد المشابهة التي أدركتها النواة في أعضائها الجنسية بمثيلتها من أبناء خؤولتها .
يقلب النص ظهر المجن للعلم الذي ابتدأ به النص ، ليقلبه إلى ظن بقوله :
( ظنت أن لها فرجا مليحا نظيفا )
فالطهر بالستر أمر يقرره الكاتب أما امتلاكها لهذا العضو التناسلي ، فهو أمر ظني لا قطعي ، ولذا تماشى مع هذا الظن بإكمال عقد هذه الظنون التي تجول في صدر التمرة ، وهي :
( وأن السوس إذا نبت فيها فهو شعر )
يقترب النص من سيكولوجية الفتاة ، ونفورها من رؤية الشعر في أعضائها ، ويستخدم ما هو في وسط التمرة من نمو ( السوس ) بلفظه كما هو دارج ومعروف ، ويقفل النص هذا الظنون برد فعل ، واستجابة لهذه الظنون بخوف يستوطن التمرة ، فيقول :
( فخافت على سترها المقدس )
ويترجم هذا الخوف بفعل :
( وصارت تدعو الله على من يفلشها نصفين بقولها له إذا هم بأكلها كاشفا عورتها : أسأل الله أن يكشف من كشفني ! )
آخر النص بحديث التمر ودعائها ترجمة لما تعارف الناس عليه من تأنيب أولادهم ، والبنات منهم على وجه الخصوص عند فلق التمر باليد ، والهم بأكلها ، فترجم القاص ذلك بأنسنة التمرة ونطقها بهذا الدعاء الذي يفترضُ صدّ السامع عن القيام بهذا لفعل عند إدراكه خطورة ما يقوم به .
نبصر بهذا التناول بساطة الأسلوب في سرد الأسطورة شأنها شأن ما تعاهد الناس وألفه من سماع هذه القصص ، فهو تجاوز الخطر الذي أشار إليه ادوار الخراط( 13) بتملك الخبرة الفنية المتعينة في هذا العمل تحديداً ، باستعماله لغة مستقاة من التراث الشعبي والأسطوري ، فنجده صهرها لرؤيته في كيان حي وفعال فنياً ، وبأساليب تقليدية نحو (لما علمت) ، وتكرار التوكيد بـ (أن) واستخدام الإيروسية في اللغة على غرار ما يألفه السماع من قصص ، واستعماله للفظ المتداول (يفلشها) دون تبديل أو تحريف ، وهذا ما يقرب النص إلى ذهنية المتلقين ، ويضاف على ذلك ما لهذا الفعل دون غيره من دلائل أخرى إيروسية .
قفل القاص النص بأسلوب المفاجأة المترجمة للعنوان دون فتح آفاق لإكمال النص سوى ما يحدث من وقع في نفس السامع ؛ ليعجب من ذلك ، أو يرتدع عن هذا الفعل إن آمن به على غرار ما يتم الإيمان به من غرائب وعجائب وأساطير تتملك العقلية التقليدية ، فقيام ناصر الجاسم بهذا العمل من إعادة الصياغة يمثل دوره الأدبي في صياغة الفرد لفكر الجماعة ، وذلك ( لأن القصص ليست نتيجة التجربة الفردية ، وردود أفعالها ، ولكنها تنتج وتحفظ ويسيطر عليها بالعمل والتفكير الجماعي للمجموعة الدينية ، وهي تعيش وتجدد المصداقية الدائمة كما جاء فيها محتويات عن مختلف الأجيال ، ويعاد صياغتها وتركيبها وتعطى معاني جديدة لها من خلال عملية خلاقة غامضة وقبول غريزي جماعي، وهي مؤثرة بصورة أساسية على مستوى اللاوعي والحدس والشعور والخيال ، وتطبع هذه التفصيلات نفسها في الذاكرة ، وتغوص وتنطبع في الطبقات السفلى للنفس )(14 ) .
ما تم تقديمه نموذجاً لما تمت صياغته من أسطورة مسموعة ومتداولة ، وقيده الكاتب بقوله (صياغة) دون بقية نصوصه المنشورة إيماناً منه بأن ما تم كتابته لم يتجاوز إعادة صياغة هذه الأسطورة دون صناعة أو توظيف لموروث عرفي ينافسُ ما هو ديني بهيمنته ، وأما اعترافه بالصياغة فهو على خلاف ما يقوم به في بقية نصوصه، وما عرف به من شغف بالأسطورة .
____________________________________
* للاطلاع على الدراسة كاملة بعنوان: الأسطورة: صياغة، توظيف، صناعة (دراسة في ثلاث قصص لناصر الجاسم) يمكن التواصل عبر هذه المدونة من خلال نموذج "تواصل معي" يسار هذه الشاشة.
(1)قاموس أساطير العالم : ص 7
(2)رحلة ابن بطوطة ، ابن بطوطة ، المكتبة الشاملة الإلكترونية : 1/133
(3)قاموس أساطير العالم: ص 7
(4)الأساطير العربية قبل الإسلام : ص 37
(5)معجم مقاييس اللغة ، ابن الحسين أحمد بن فارس بن زكريا ، تحقيق : عبدالسلام محمد هارون ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت ، 1399هـ - 1979م : 4/434
(6)رسالة الغفران ، المعري ، المكتبة الشاملة الإلكترونية : ص 91
(7)طالع : موقع ( شبكة مشكاة الإسلامية ) على الرابط http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=501
(8)الأدب المفرد ، البخاري ، المكتبة الشاملة الإلكترونية : 1/139
(9)الأساطير العربية قبل الإسلام : ص 51
(10)محرمات قبلية ( المقدس وتخيلاته في المجتمع الرعوي روائياً ، ميرال الطحاوي ، المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء ، ط 1 ، 2008م : ص 287
(11)قراءات في الشعر العربي الحديث و المعاصر ، د.خليل الموسى، منشورات اتحاد الكتاب العرب ، دمشق ، 2000م: ص 73
(12)قراءات في الشعر العربي الحديث و المعاصر: ص 28
(13)انظر : الحساسية الجديدة ( مقالات في الظاهرة القصصية ) ، ادوار الخراط ، دار الآداب – بيروت ، ط1 ، 1993م : ص 19
(14)قاموس أساطير العالم : ص 9-10
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
I am happy to read your opinion or suggestions