رأي الروائي المبدع الصديق
محمد المزيني
في تجربة ناصر الجاسم السردية
الجاسم قاص لا يلوي أعناق الكلمات كي يكتب
بل تتدحرج بين أنامله لتنثر صوراً بديعة
واجساداً لا يملّ من مراقصتها
فغوايته بنصوصه أشهى وألذ من أنثى
تثير شهوات الكتابة لديه
فان قرأ لك نصاً فاعلم أنه سيقودك إلى هاوية المتعة
وإن سكت فقد تجمرت كلماته
استمع إليه منصتاً حتى تثور براكين اللذة
بالتوفيق استاذي الفاضل
ردحذف