الخمرتان
حانات الجزيرة ملأى بخمر يكفي الشاربين القادمين من الصحراء، خمر للشتاء وخمر للربيع وخمر للصيف وخمر للخريف..
خمر يلائم أجساد الصحروايين يأتي من كل قارات الدنيا ويلائم أمزجة مواليد الأبراج الاثني عشر، يسكر الناري والهوائي والمائي والترابي..
قال النادل الفلبيني لهما حين رشواه بكأس : أنا لا أشرب إلا من أعضاء الرجال بعدما تنتفخ وأشربه بمؤخرتي وليس بفمي وراودهما بعرض راقص لمؤخرته المختنقة في بنطلون الجينز و هو منصرف عنهما ..
وقالت لهما النادلة الأثيوبية حين أغوياها بكأسين: أنا أشرب فقط خمر الرجال الأبيض بفمي الثاني الذي بين فخذي وراودتهما بوضع يدها بين فخذيها من فوق تنورتها القصيرة وانصرفت..
سكر الأول فتخيل الطريق من المنامة إلى الرياض رصف بمؤخرات نساء قوقازيات وأنه يطأ بقدميه ماشيا على المؤخرات البيضاء المفصولة عن أجسادها حتى وصل العليا دون تفتيش..
وسكر الثاني فتخيل برج المملكة رصعت واجهته الأمامية بنهود أفريقية وأنه تسلق البرج والنهود السود أعانت يديه وقدميه على الوصول إلى الطابق الأخير وأن التشبث بها وقاه من السقوط قبل مجيء رجال الحسبة إلى المكان ...
روى كل منهما خياله للآخر فاختلفا أيهما الذي غلبت خمرته الآخر فنادا النادل والنادلة واحتكما إليهما فانقلبت لغتهما وهما يقصان خياليهما..
لما فرغا قالت النادلة: أنتما وحشان! وقال النادل: أنتما لم تسكرا وسكب في كأسيهما المزيد!
خمر يلائم أجساد الصحروايين يأتي من كل قارات الدنيا ويلائم أمزجة مواليد الأبراج الاثني عشر، يسكر الناري والهوائي والمائي والترابي..
قال النادل الفلبيني لهما حين رشواه بكأس : أنا لا أشرب إلا من أعضاء الرجال بعدما تنتفخ وأشربه بمؤخرتي وليس بفمي وراودهما بعرض راقص لمؤخرته المختنقة في بنطلون الجينز و هو منصرف عنهما ..
وقالت لهما النادلة الأثيوبية حين أغوياها بكأسين: أنا أشرب فقط خمر الرجال الأبيض بفمي الثاني الذي بين فخذي وراودتهما بوضع يدها بين فخذيها من فوق تنورتها القصيرة وانصرفت..
سكر الأول فتخيل الطريق من المنامة إلى الرياض رصف بمؤخرات نساء قوقازيات وأنه يطأ بقدميه ماشيا على المؤخرات البيضاء المفصولة عن أجسادها حتى وصل العليا دون تفتيش..
وسكر الثاني فتخيل برج المملكة رصعت واجهته الأمامية بنهود أفريقية وأنه تسلق البرج والنهود السود أعانت يديه وقدميه على الوصول إلى الطابق الأخير وأن التشبث بها وقاه من السقوط قبل مجيء رجال الحسبة إلى المكان ...
روى كل منهما خياله للآخر فاختلفا أيهما الذي غلبت خمرته الآخر فنادا النادل والنادلة واحتكما إليهما فانقلبت لغتهما وهما يقصان خياليهما..
لما فرغا قالت النادلة: أنتما وحشان! وقال النادل: أنتما لم تسكرا وسكب في كأسيهما المزيد!
ناصر سالم الجاسم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
I am happy to read your opinion or suggestions